الصورة العامة بالأرقام

تحليل القوى العاملة (موظفي بنك الرياض فقط)

	2020م	2019م	2018م	2017م	2016م
إجمالي عدد الموظفين	5,214	5,146	5,335	5,567	5,722
نسبة السيدات %	%25.5	%25.5	%25.9	%25.8	%25.6
نسبة السعودة %	%94.2	%93.7	%93.7	%94.1	%93.6

 

تحليل عمليات التدريب والتطوير

من الضرورة تزويد الموظفين بالمهارات اللازمة لمواكبة التغييرات في البيئة المصرفية، والتي تتغير بشكل متسارع. وتأتي الرقمنة على رأس هذه المهارات التي تستدعي مواصلة التدريب لتحسين الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء.

	2020م	2019م	2018م
جلسات تدريبية	400	380	826
الدورات	146	184	227
العروض غير الإلكترونية	12,338	4,741	8,360
تسجيل الحضور الإلكتروني	27,886	30,332	8,094
أيام التدريب غير الإلكترونية	19,361	9,754	14,350
أيام التدريب الإلكترونية	47,247	40,086	22,444
ساعات التدريب (6 ساعات في اليوم)	283,482	240,516	134,664
الحضور	9,410	4,330	8,087

 

	إجمالي الأيام	إجمالي الساعات	إجمالي الموظفين	الرجال	السيدات
دورات إلزامية	24,811	148,866	5,590	%73	%27
دورات غير إلزامية	19,361	116,166	4,634	%73	%27
التعلّم الإلكتروني	2,823	16,938	2,667	%80	%20

 

التعامل مع الجائحة

في العام الذي نستعرض فيه هذا التقرير، واجهنا تحدياً غير متوقع وغير مسبوق – وهو التعامل مع جائحة كوفيد19-. لذلك، وضع البنك برنامجاً من ثلاث مراحل للتصدي لجائحة كورونا. في المرحلة الأولى من الاستجابة للجائحة، تم تشكيل بعض لجان الحوكمة لوضع وتنفيذ تدابير احترازية. في هذه المرحلة اتخذ البنك احتياطات إدارية وتشغيلية. كما نفّذ البنك تدابيره لاستمرارية الأعمال واختبر خططه لاستعادتها. وزوّد جميع الموظفين الذين يؤدون وظائف مهمة بجميع الأدوات والبرامج للعمل عن بعد. كما أطلق البنك برامج التوعية حول فيروس كورونا المستجد وزوّد الموظفين والعملاء بمستلزمات الحماية الشخصية.

في المرحلة التالية، وضع البنك منصات وإجراءات عمل جديدة لتنفيذ العمليات اليومية دون انقطاع مع الالتزام بإرشادات السلامة. اقتصر العمل في مباني البنك الرئيسة في البداية على 92 موظفاً يشغلون وظائف حساسة. أصدر قطاع رأس المال البشري تصاريح للموظفين للتنقل من وإلى أماكن العمل. وزادت التصاريح التي بلغ عددها 150 في البداية تدريجياً لتصل إلى 4,297 تصريح. زاد الحصول على ترخيص الأدوات والبرامج ليشمل جميع الموظفين في غضون أسابيع. أصبحت إجراءات العمل الجديدة أكثر فاعليّة وأطلق البنك مبادرات للحفاظ على انتماء الموظفين وتعزيز روحهم المعنوية.

في المرحلة الثالثة، عاد العمل الطبيعي تدريجياً في إطار خطة سلامة مكان العمل. ونُفذت عودة العمل الطبيعي على مراحل من خلال برنامج توعوي، تم تثقيف الموظفين فيما يتعلق بتخفيف المخاطر وممارسات العمل الآمنة في ظل الجائحة. في كل مرحلة، كان حضور الموظفين يخضع لمراقبة القطاع وممثلي قطاع الرأس مال البشري. نُفذت مبادرات المرونة في أوقات العمل لتنظيم دخول وخروج الموظفين من البنك وتعزيز التزامهم ببروتوكول التباعد الاجتماعي. كما وُضعت خطة طوارئ للتعامل من الجائحة في حال وقوعها لا قدر الله.

تعزيز معنويات الموظفين

خلقت الجائحة حالة غير مسبوقة حيث كان لابد من تنفيذ جميع الأعمال تقريباً عن بُعد. وقد شكل ذلك تحدياً كبيراً للبنك، نبيّن فيما يلي بعض التدابير المبتكرة التي اتُخذت للتكيّف مع بيئة العمل الجديدة:

ترتيبات العمل لملائمة ”الوضع الطبيعي الجديد“

وضع البنك خطة مرنة لمكان العمل حتى يتم تنفيذها خلال فترة ما بعد كوفيد19- أطلق عليها ”الوضع الطبيعي الجديد“. وتجري دراسة الوظائف المختلفة بعناية لتحديد الوظائف التي يمكن تحويلها إلى العمل عن بُعد بدوام كامل والموظفين الذين يمكنهم العمل عن بُعد في بعض الأيام. كما سيتيح الوضع الجديد لجميع الموظفين الحصول على ستة أيام عمل عن بُعد في السنة ما لم تستثني طبيعة وظائفهم العمل عن بُعد. كما تجري ترتيبات عمل خاصة للسيدات بعد الولادة مباشرة لتسهيل عودتهن إلى العمل. حيث يُسمح لهن للعمل عن بعد لمدة أسبوع بعد إجازة الأمومة، تليها ثلاثة أيام من العمل عن بُعد لمدة أسبوعين، ثم يومين للعمل عن بُعد لمدة أسبوع واحد.

مبادرات رأس المال البشري

حملة قطاع رأس المال البشري

في عام 2019م، أجرى فريق رأس المال البشري حملة لموظفي البنك. وقد زار فريق رأس المال البشري جميع الإدارات الإقليمية والفروع التابعة للبنك وقدم الاستراتيجيات والخطط والخدمات الجديدة التي أطلقها قطاع رأس المال البشري. خلال عام 2019م، كان إجمالي الحضور في هذه الجلسات أكثر من 2,000 شخص. وبسبب جائحة كوفيد19-، جرى التخطيط لإجراء الحملة عن بعد في عام 2020م باستخدام تقنية الاتصال المرئي.

• تجاوزت نسبة المشاركة %83
• إجمالي التسجيل – 3,586
• مجموع المشاركين – 2,979
• أُطلقت العديد من مبادرات ومشاريع قطاع رأس المال البشري الجديدة خلال العام والتي استفادت من التكنولوجيا لتسهيل الاتصال والعمل عن بُعد.

تطبيق (MY HC)

سهّل هذا التطبيق، الذي أطلقه البنك في 11 يونيو 2020م، انتماء الموظفين وأنشطة أخرى في البنك. يُشغّل هذا التطبيق على الهاتف المحمول ويسهّل الاتصالات والتفاعلات الثنائية. ويتضمّن تغطية كاملة لجميع خدمات رأس المال البشري بالإضافة إلى خدمات الأداء والمواهب بإجمالي 2,900 مستخدم.

برنامج فرسان الرياض

يعتبر برنامج فرسان الرياض إحدى المبادرات الرئيسة لتعزيز الصورة الذهنية حول الوضع التنافسي لبنك الرياض والذي كان في صدارة الأخبار التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً منصة تويتر. يهدف البرنامج التدريبي بالدرجة الأولى إلى إيجاد فرص وظيفية للخريجين الجدد، حيث نجح في استقطاب ما يزيد عن 12,000 طلب للانضمام للبرنامج. تم وبعناية مطلقة ومن خلال مراكز الاختبارات المتخصصة وعمليات الاختيار والتعيين لدى البنك، اختيار 20 مرشحاً مرشحًا للمشاركة في البرنامج الذي يمتد على مدار سنة كاملة تم التركيز خلالها على تطوير قدرات المشاركين بالبرنامج وإثراء معارفهم في الجوانب السلوكية والمهارات الوظيفية المتخصصة وإدارة المشاريع وغيرها من المسارات التدريبية المتخصصة بهدف خلق جيل جديد من الرياديين في بنك الرياض.

إدارة المواهب

عمد قطاع رأس المال البشري في بنك الرياض من خلال الشراكة مع المؤسسات التعليمية الرائدة في دراسات الأعمال والشركات الاستشارية المتخصصة في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى تقديم سلسلة من البرامج التطويرية الموجهة للقيادات في البنك، كما استهدفت ورش العمل والبرامج التطويرية المرشحين لشغل المناصب القيادية والإدارية. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من تلك البرامج هو ضمان استمرارية أعمال البنك، وإدارة المخاطر المحتملة لفقدان الكفاءات المؤهلة في البنك لصالح فرص في السوق المنافس، حيث تعمل إدارة المواهب على تحفيز الموظفين من خلال بناء وتحديد مسارات وظيفية محددة بالتعاون مع المستشارين لدى إدارة المواهب. كما يمكن للموظفين الاستفادة من فرص التطوير والتدريب المتاحة من خلال أكاديمية بنك الرياض.

أكاديمية بنك الرياض

تولي أكاديمية بنك الرياض عناية خاصة لتدريب وتطوير موظفي البنك بهدف توفير كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على كل ما هو جديد على الساحة المصرفية، ولديها من المهارات ما يمكنها من تقديم الخدمات بجودة عالية بشكل يساهم في مواجهة المنافسة في البيئة المصرفية المحلية والدولية.

تتمثل فلسفة أكاديمية بنك الرياض لدى البنك بما يلي:

• توفير الكوادر البشرية المؤهلة لمواجهة المستجدات في الصناعة المصرفية وتحقيق التميز على المنافسين من خلال تقديـــم تدريــــب نوعي متميـــز باعتبـــار أن التدريب استثمــار وليس إنفاق.
• تزويد الموظفين بالمهارات والمعارف والاتجاهات اللازمة لتغطية الفجوات في الأداء من خلال مقارنة مستويات الأداء المرجوة بالمستويات الحالية للأداء.
• تطوير مهارات الموظفين بما يساهم في تقليل إجراءات العمل وبالتالي تخفيض تكاليف التشغيل وتحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة التشغيلية.
• المساهمة في بناء قيادات مستقبلية لإدارة البنك.

ويعمل البنك على تلبية الاحتياجات التدريبية لموظفيه من خلال عقد دورات تدريبية داخلية في مقرات أكاديمية بنك الرياض التابعة للبنك إضافة إلى عقدها خلال العام 2020م من خلال تقنية التدريب الافتراضي عن بعد وذلك انسجاماً مع الأوضاع الاستثنائية والتي رافقت جائحة كورونا، إضافة إلى ترشيح عدد من الموظفين للمشاركة في الدورات التي تنظمها معاهد التدريب المحلية والدولية والمشاركة بالمؤتمرات والدورات التي تنظم خارج المملكة من قبل هيئات وجهات استشارية وتدريبية عربية وأجنبية معروفة والتي تم عقدها لهذا العام بشكل افتراضي.

كما انتهج البنك سياسة تعليم اللغة الإنجليزية لموظفيه بهدف تطوير قدراتهم اللغوية بشكل يمكنهم من تسيير عملية الاتصال مع العملاء الخارجيين واطلاعهم على آخر المستجدات في الصناعة المصرفية وبالتالي المساهمة في تحسين مستوياتهم اللغوية في مجال اللغة الإنجليزية للأعمال.

إضافة إلى ما تقدم، فقد انتهج البنك سياسة تطوير المؤهلات المهنية لموظفيه بهدف رفع المستوى المهني والفني ونشر العلوم المصرفية والنظرية والتطبيقية بين الموظفين إضافة إلى توفير كوادر مصرفية من مختلف التخصصات العلمية والمهنية التي تلبي احتياجات العمل في القطاعات المختلفة والمساهمة في تطوير أساليب وإجراءات العمل لدى البنك.

إدارة المسار الوظيفي وبرامج التعاقب الوظيفي

قام قطاع رأس المال البشري سياسة تحديث وتطوير الأطر التنظيمية التي تحكم عمل المسارات الوظيفية والتعاقب الوظيفي في بنك الرياض. حيث تم الانتهاء من مراجعة دقيقة للكفاءات السلوكية الموجهة لكافة المستويات التنظيمية في البنك في خطوة تهدف إلى تقديم نموذج عمل متكامل يراعي تقليل المخاطر وتطوير الممارسات الحالية المتبعة. تم خلال هذا العام العمل على سلسلة من المبادرات كان أبرزها توسيع دور المدير المباشر ليشمل التوجيه والتطوير للموظفين والتي تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون ما بين كافة قطاعات البنك وإدارة المواهب. وعلى صعيد متصل تم إطلاق الإطار التنظيمي لخطط التطوير الشخصية للموظفين في خطوة تهدف إلى تقييم الفجوات ووضع خطط التطوير الشخصية لكل موظف على مستوى البنك وبشكل يضمن التكامل ما بين إدارة المواهب وإدارة الأداء والتي تعتبر من المحاور الرئيسة لقطاع رأس المال البشري.

البرامج التحفيزية للموظفين والحركة التي حصلت على كل منها خلال عام 2020م:

البيان	الادخار الاستثماري (ألف ريـال)
	حصة الموظف	حصة البنك	الإجمالي
الرصيد كما في بداية العام	42,291	15,365	57,656
المضاف خلال عام 2020م	15,002	5,087	20,089
المستبعد خلال عام 2020م	(7,064)	(2,121)	(9,185)
الرصيد نهاية العام	50,229	18,331	68,560