الاستدامة
المسؤولية المجتمعية
خلال عام 2020م، أطلق البنك مجموعة من المبادرات في إطار استراتيجيته الشاملة وطويلة الأجل للمسؤولية الاجتماعية للشركات والمعروفة باسم ”بُكرة“. وكان إطلاق استراتيجية ”بُكرة“ خلال عام 2019م، وقد وُضعت بعد تحليل مكثّف ومشاورات مع العديد من أصحاب المصلحة لتحديد العناصر الهامة لخارطة طريق مناسبة وفعّالة. وتتوافق استراتيجية ”بُكرة“ مع أفضل الممارسات لأهم الأطر المحلية والإقليمية والعالمية، بما في ذلك رؤية 2030م وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمبادئ العشرة للإتفاق العالمي للأمم المتحدة واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تقوم استراتيجية ”بُكرة“ على أربع ركائز أساسية: البيئة والمجتمع والاقتصاد والمعرفة. وتهدف إلى إطلاق مبادرات وبرامج لتلبية متطلبات التنمية المستدامة بمعناها الشامل متعدد الجوانب. وتعمل لجنة المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي يرأسها رئيس مجلس الإدارة وتضم الرئيس التنفيذي وممثلين عن أقسام البنك وفريق إدارة المسؤولية الاجتماعية للشركات في قطاع الاتصالات وتجربة العملاء، على توجيه الاستراتيجية وتنفيذها ووضع المعايير والأهداف وتحديد المبادرات الجديدة ومراجعة البرامج والمشاريع الجارية وتقييمها.
من خلال استراتيجية ”بُكرة“، يسعى البنك إلى تحقيق أهداف التنمية المُستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة وهي:
مبادرات كوفيد19-
كان الهدف من العديد من المشاريع التي نفذّها البنك خلال عام 2020م هو تخفيف أثر جائحة كوفيد19- (مع استمرار اتّباع الركائز الأربع للاستراتيجية على نطاق واسع). ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كوفيد19- في المملكة العربية السعودية، سعى البنك إلى ضمان صحة موظفيه والحد من تفشّي الفيروس داخل البنك، حيث مشاركة رسائل التوعية عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية؛ تلا ذلك توزيع 7,000 صندوق من صناديق معدات السلامة التي تحتوي على أقنعة وقفازات ومعقمات لجميع موظفي البنك. أما خارجياً، فقد شارك البنك في حملة "كلنا مسؤول وأنا الأول" التي سعت لتشجيع المجتمع على تحمل المسؤولية أثناء الحجر الصحي لفيروس كورونا وذلك من خلال التبرع بمبلغ 17 مليون ريال للصندوق الصحي الذي أطلقته وزارة الصحة لشراء المعدات والمواد الطبية (بما في ذلك 250 جهاز تنفس صناعي).
خلال العام، وجّه البنك تركيزه نحو جهود مساعدة المتضررين من الجائحة في جميع أنحاء المملكة. وقدم البنك دعماً لمبادرة الصندوق المجتمعي التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف بقيمة 10.73 مليون ريال، والتي تمثلت في17 ألف وجبة وستة آلاف سلة غذائية. وخلال شهر رمضان، دخل البنك في شراكة مع بنك الطعام السعودي وعدة جمعيات خيرية لتوزيع عشرة آلاف صندوق طعام للأسر المحتاجة.
في المجال التعليمي، تعاون البنك مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتوزيع 677 جهازاً لوحياً على الطلاب في جميع أنحاء المملكة لدعم جهودهم في الدراسة من المنزل.
المجتمع
دعم مبادرة الصندوق المجتمعي بمبلغ 10.73 مليون ريال سعودي لشراء السلال الغذائية
التبرع بمبلغ 17 مليون ريال سعودي للصندوق الصحي الذي أطلقته وزارة الصحة لشراء المعدات والمواد الطبية
توزيع 7,000 صندوق لمعدات السلامة على جميع الموظفين
توزيع 677 جهازًا لوحيًا على الطلاب لتسهيل جهود الدراسة من المنزل
التعاون مع المنظمات الخيرية لتوزيع 10,000 صندوق غذائي
الجهود المبذولة لتحقيق صحة ورفاهية وشمولية المجتمع
دعم مركز التميز للتوحد
المشاركة في مشروع بحثي لدراسة آثار كوفيد19- على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم
تنفيذ برامج للتوعية الصحية في عدة مناسبات صحية مهمة
رعاية برامج البرامج التوعوية الاقتصادية والمالية وحول ريادة الأعمال
مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة عبر التوظيف والتكنولوجيا وبرامج التوعية
تعيين 134 طالبًا في برامج التدريب الداخلي والتدريب التعاوني
بالإضافة إلى هذه الأنشطة المتعلقة بـكوفيد19-، نفّذ البنك أيضاً مجموعة من المشاريع التي تتماشى مع الركائز الأربع لاستراتيجية ”بكرة“. واتسع نطاق مساهمات البنك في القطاع الصحي ليشمل شراكته مع مركز التميز للتوحد. وكان البنك قد وقع إتفاقية عام 2018م مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمويل المركز لمدة خمس سنوات. ويدعم هذا التمويل عمليات المركز وأبحاثه وتطويره. وفي عام 2020م، نفّذ المركز برنامجاً قوياً وفعالاً، بما في ذلك بعض المبادرات التي جاءت في أوانها تماماً مثل المشاركة في مشروع بحث دولي يدرس تأثيرات كوفيد19- على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.
بالإضافةً إلى ذلك، وقّع بنك الرياض اتفاقية مع مستشفى الملك فيصل التخصصي عام 2018م لتمويل مركز أبحاث التوحد لمدة 3 سنوات. حيث يدعم هذا التمويل عمليات المركز وأبحاثه وتطويره. كما دعم البنك العديد من حملات التبرع بالدم التي جمعت ما مجموعه 168,970 مل من 382 متبرع.
نفّذ البنك العديد من البرامج التوعوية التثقيفية من خلال الرسائل الموجهة عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك برامج اليوم العالمي للسرطان وشهر التوعية بمرض الزهايمر وشهر التوعية بسرطان الثدي واليوم العالمي للسكري. كما روّج أيضاً لبرنامج عن اللياقة البدنية والذي يحفّز الموظفين على ممارسة الرياضة في المنزل أثناء الجائحة.
خلال عام 2020م، ركّز البنك بشكل خاص على موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة، والتزم ببناء الوعي الداخلي والاستثمار في التدريب وجعل إمكانية الوصول أولوية والاستفادة من التقنيات المساعدة (مثل تحويل النص إلى كلام) وتعزيز التعريف بلغة الإشارة والتدريب عليها. كما عيّن البنك هذا العام موظفين مؤهلين من ذوي الاحتياجات الخاصة في كل من المقر الرئيسي ومبنى العليا بالرياض. كما قام البنك بالتعديلات المطلوبة على المقر الرئيسي ومبنى العليا لتكون أكثر توافقاً مع احتياجات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولخلق ثقافة مراعية لهذه الفئات، أجرى البنك ورش عمل لتثقيف موظفيه حول كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة (عُقدت ثماني ورش عمل وجرى تدريب 200 موظف). وقد نُشر مقطع فيديو حول تجارب موظفي البنك من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما شارك حوالي 50 موظفاً في نشاط يهدف إلى تعزيز التفهم حيث قاموا بمحاكاة حياة شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ليوم واحد.
الجهود البيئية
إعادة تدوير 3,480 كغم من النفايات
تقليص استخدام الورق بمقدار 7,520 كغم وتقليص استخدام الحبر بنسبة %73
يتوقع أن يقلص برنامج توفير الطاقة من استهلاك الكهرباء بنسبة %15 بحلول عام 2021م
يتمثل محور مبادرات البيئة الداخلية للبنك في مشروع إعادة التدوير متعدد الجوانب. وفي إطار مبادرتي ”الحفاظ على البيئة“ و ”كن موظفًا مسؤولاً“، بادر البنك بوضع سلّتين لإعادة التدوير في كل قطاع (واحدة للورق والأخرى للبلاستيك). وتلقى جميع الموظفين رسائل بريد إلكتروني لتشجيعهم على المشاركة والتعهّد بإعادة التدوير. كما روّج البنك لفكرة "نظام إعادة التدوير البيئي" إلى مبنى الإدارة العامة والمكاتب الإقليمية و12 فرعاً للبنك في جميع أنحاء الرياض. وقد كان لبرنامج إعادة التدوير بصورة عامة، النتائج التالية:
- من خلال إعادة تدوير 3,480 كجم من النفايات، منع البنك 80 متر مكعب عن مكبات النفايات، وحوالي 14 طن من ثاني أكسيد الكربون (بيانات وكالة حماية البيئة)، وساهم في حماية 59 شجرة.
- إضافة إلى مبادرة إعادة التدوير، بذل البنك جهداً لتقليل حجم المواد المطبوعة وتوفير 7,520 كجم من الورق مقارنة بالعام السابق وتقليل تكاليف الحبر بنسبة %73 (من1,392,997.00 ريال في عام 2019م إلى 371,669.00 ريال في عام 2020م).
وخلال عام 2020م، عمل قسم المشتريات في بنك الرياض على أساليب وأنظمة مستدامة سمحت للبنك بالاختيار والشراء من الموّردين بما يتماشى مع طرق أكثر مسؤولية وملائمة للبيئة. وأجرى البنك دورات تدريبية ودورات تمنح شهادات لموردي المنشآت الصغيرة والمتوسطة لترسيخ أفضل ممارسات الاستدامة. وفي عام 2020م، أشرك البنك 262 مورد، وهو ما يمثل زيادة بنسبة أكثر من %70 مقارنة بعام 2019م.